بلَغني أيها الحاكم
العسكري .... يا سخي يا(فنجري) ..يا مُشير لأعدائك ب(بيادتك) وأمنك المفتري ..
يا عصّار لمعارضيك
عصراً .. يا بدين الحكمة قولاً وفصلاً ..
يا رَويني الشهد
والهناء .. يا عالي القامة إلى عنان السماء ..
أنه في أحد البلاد ..
التي زهق فيها العباد ..
من برلمان ثورتهم ..
الذي أصبح أشبه بموالدهم ..
فيه من الحواة
والبهلونات .. والفلول و(الإشتغالات) ..
أكثر من موالد أبو
العباس والدسوقي وجميع المهرجانات ..
قام فيها نواب الأغلبية
الثانية .. بشن هجوم على اللغة الأفرنجية ..
لما فيها من مخطط خارجي
.. و(مقلم) داخلي ..
وهاج النواب .. وقالوا
: نعم أنها لغة هباب ..
فلنتعلم بدلا منها
اللغة العربية .. على أساس إن لغتنا الأولى البرتغالية ..
وعلى أساس أن هناك تعليم من أصله .. أو أن
أغلبية الشعب لرغد المعيشة وصلوا ..
وزايد عليه النواب الآخرين
.. قالوا: نعم يا شيخ ..كلامك متين ..
وخرج لنا بعدها مُتحدث عنهم
.. قال : بما لا يخالف شرع الله أتحدث إليكم ..
نُشهد الله عما نكنه
للحريات داخل صدورنا .. و كلام النائب لا
يعبر عن رأي حزبنا..
سألوه : والمهنئون للنائب
حبيبنا كلنا ؟ .. قال لا يعبرون عن حزبنا ..
وماذا عن نائب (الترامدول) ؟ .. قال لا يعبر عن
حزبنا ..
وصاحب فتوى قتلى
ال(فوتبول) ؟ .. قال لا يعبر عن حزبنا ..
فأتاه اتصال من رئيس الأعضاء
.. قال : أوشك أعضاء الحزب على الانتهاء ..
ولن نجد أعضاء يعبرون عنا
(بعد كده) يا أبو الذكاء ..
وهكذا أيها الحاكم
الهمام .. خطتك تُنفَذ بالتمام ..
الشعب سيُلهى بمجلس الحلال والحرام .. و(هتأنتخ)
أنت فيها ونَضرب لك تعظيم سلام ..
محمد العليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق