كان ياما كان .. في أحد الأزمان ..
في دولة بلا أمان .. يُسيطر عليها الأخوان ..
وبعد سيطرتهم على البرلمان .. قال ايه يا
خويا عايزين الرئاسة كمان ..
فأتوا بمرشح تعبان .. مالوش في البدنجان ..
ولا كاريزما ولا تاريخ سياسي .. ولا ينفع حتى
بيّاع كراسي ..
وحاولوا يعملولوه تاريخ من مفيش .. وقالوا ده
واحد زيه ماتلاقيش ..
وعشان مالوش مميزات .. قعدوا يقولوه عنه أغرب
حاجات ..
يقولو أخد أحسن برلماني في الفترة الأخيرة .. وقامت بتسليمه الجايزة الفنانة شاكيرا ..
يقولو أخد أحسن برلماني في الفترة الأخيرة .. وقامت بتسليمه الجايزة الفنانة شاكيرا ..
ويقولك دكتور في الهندسة والفلزات .. على أساس
إنه هيمسك شركة مقاولات ؟؟
وبعد انتخابات يشوبها المخالفات .. وصل للإعادة مع مرشح البونبوني والحلويات ..
وبعد انتخابات يشوبها المخالفات .. وصل للإعادة مع مرشح البونبوني والحلويات ..
وعشان هو وشه حلو على اللي خلفونا .. صدر حكم
هزيل للريس ورجالته اللي ظبطوّنا ..
فخرج الشعب وثار مجدداً .. وشعر الأخوان أن
نجاح مرشحهم مُهدداً ..
وبدل ما ينضموا للثائرين .. قالوا نبيع المَية
في حارة السقايين ..
فقال مرشحهم اللي كان احتياطي .. أهي فرصة
جاتلي عشان أزود أصواتي ...
أقول لهم لو أنتخبتوني هعيد محاكمة رؤوس
النظام .. وإن في عهدي كل حاجة هتبقى تمام ..
وكأنه فاكر إن بكده الناس هتصوّتله .. ومش
واخد باله إن محدش مقتنع بيه من أصله ..
وإن اللي هيختاره هيكون عليه مُجبر .. وهيقعد
أربع سنين على الذنب ده يستغفر ..
وللأسف يا مستمعي الكريم .. كل يوم بيبان قد
ايه الإخوان طمّاعين ..
بياعين وعود وتجار دين .. ولا يهمهم لا وطن
ولا شعب ولا ميادين ..
بيعبوا الهوا في أزايز وكراتين .. ويبيعوها
لناس كفرانة بقالها سنين ..
وهكذا يا سادة يا كرام .. يا وطن طمعان فيه
كل ولاد الحرام ..
قدامنا اختيارين في الأيام الجاية .. يا
نختار دولة الإخوان أو نختار دولة قمعية ..
أو إنك تحط بإيدك إختيار تالت .. تفضل في الميدان وتبقى على موقفك ثابت ..
نفرض عليهم قرارنا .. ونختار إحنا مصيرنا ..
أو إنك تحط بإيدك إختيار تالت .. تفضل في الميدان وتبقى على موقفك ثابت ..
نفرض عليهم قرارنا .. ونختار إحنا مصيرنا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق