بلَغني أيها الشعب العجيب .. ذو الذكاء
الرهيب ..
أنه في دولة (إشتغالاتستان) .. دولة أصابت
علماء التاريخ بالجنان ..
وبعد ثورة كبيرة .. ركبتها تيارات كثيرة ..
وافق الحاكم العسكري على إجراء الانتخابات .. بعد عام ونصف من الإشتغالات ..
وافق الحاكم العسكري على إجراء الانتخابات .. بعد عام ونصف من الإشتغالات ..
وخرج الشعب إلى اللجان بالألوفات .. واختاروا
اختيار من عدة اختيارات ..
وبعدها بثلاثة أيام .. جلس الشعب ينتظر النتائج والأرقام ..
وتفاجأ الشعب بمرشح البونبون .. يدخل الإعادة بأصوات تخطت ال 5 مليون ..
وضرب الشعب كفاً بكف .. وسألوا الحاكم عن مصدر أصوات هذا (الدغوف) ..
فقال لهم الحاكم : دي مسابقة أنا عاملها للناس الذكية .. اللي يعرف مصدر أصواته ليه عندي هدية ..
وبعدها بثلاثة أيام .. جلس الشعب ينتظر النتائج والأرقام ..
وتفاجأ الشعب بمرشح البونبون .. يدخل الإعادة بأصوات تخطت ال 5 مليون ..
وضرب الشعب كفاً بكف .. وسألوا الحاكم عن مصدر أصوات هذا (الدغوف) ..
فقال لهم الحاكم : دي مسابقة أنا عاملها للناس الذكية .. اللي يعرف مصدر أصواته ليه عندي هدية ..
بس سيبولي بطايقكم عشان أسجل أساميكم .. أصل
فيه سحب يوم 17 وهختار الفايز فيكم ..
وجلس الشعب ينتظر نتيجة المسابقة اللي قدم
فيها .. ونسوا الانتخابات واللي عمل أهاليها ..
وأعلن الحاكم إن مرشح البونبون هو اللي كسب .. وجايزته هي أنه يبقى رئيس مُنتخب ..
لأنه هو الوحيد اللي عرف إجابة السؤال .. ده غير دوره العظيم في موقعة الجِمال ..
وهنخلي معانا بطايقكم للمسابقة اللي جاية .. عشان تقولوا نعم لدستور الدولة العسكرية ..
وكل اللي هيقول لأ هنديله تذكرة سفر هدية .. لمكان محدش راحه ومش هيطلع منه لو في عمره بقية ..
وظل الشعب يدخل كل فترة في مسابقات .. مرة على دستور ومرة على إنتخابات ..
واللي قال لأ منهم وكشف أنها حوارات .. بينزل الميدان ويا يختفي يا يحصّل صاحبه اللي مات ..
وهكذا أيها الشعب اللي على نياته .. اللي عمره ما هيتعلم طول حياته ..
يا توافق انك تكمل ثورتك إكراماً للي ماتوا علشانك .. يا يتكتب في التاريخ إنك إشتغلت نفسك وصدقت إشتغلاتك ..
وأعلن الحاكم إن مرشح البونبون هو اللي كسب .. وجايزته هي أنه يبقى رئيس مُنتخب ..
لأنه هو الوحيد اللي عرف إجابة السؤال .. ده غير دوره العظيم في موقعة الجِمال ..
وهنخلي معانا بطايقكم للمسابقة اللي جاية .. عشان تقولوا نعم لدستور الدولة العسكرية ..
وكل اللي هيقول لأ هنديله تذكرة سفر هدية .. لمكان محدش راحه ومش هيطلع منه لو في عمره بقية ..
وظل الشعب يدخل كل فترة في مسابقات .. مرة على دستور ومرة على إنتخابات ..
واللي قال لأ منهم وكشف أنها حوارات .. بينزل الميدان ويا يختفي يا يحصّل صاحبه اللي مات ..
وهكذا أيها الشعب اللي على نياته .. اللي عمره ما هيتعلم طول حياته ..
يا توافق انك تكمل ثورتك إكراماً للي ماتوا علشانك .. يا يتكتب في التاريخ إنك إشتغلت نفسك وصدقت إشتغلاتك ..
محمد
العليمي